أبوظبي الدولي يحصل على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط 2012.
أبوظبي في 25 إبريل/ وام / حصل مطار أبوظبي الدولي على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط 2012 وذلك ضمن جوائز المطارات العالمية لهذا العام .
وحظي مطار أبوظبي الدولي بالمركز الثالث عالميا ضمن قائمة أفضل مطارات العالم التي تستقبل عشرين مليون مسافر سنويا.
ويأتي لإنجاز إستمرارا للإنجازات التي توالى تحقيقها خلال السنوات الماضية حيث حل المطار فى المرتبة /94 / لعام 2008 و / 73 / في عام 2009 ليقفز للمرتبة / 26 / لعام 2010 ومنها إلى المرتبة / 18 / عالميا لعام 2011.
وفي العام ذاته انتهجت شركة سكاي تراكس نظاما جديدا لتصنيف المطارات تبعا لحجمها وحقق بذلك مطار أبوظبي الدولي المركز الثالث ضمن فئة المطارات بحجم 20 مليون مسافر سنويا..ويحفل سجل مطار أبوظبي الدولي بالعديد من الإنجازات والجوائز المرموقة حيث حصد مطار العاصمة في عام 2010 لقب "أفضل مطار متطور" من سكاي تراكس.
كما حصل خلال شهر إبريل 2011 على المرتبة الثانية لأفضل أداء على مستوى مطارات الشرق الأوسط من جوائز جودة خدمة المطارات للمجلس الدولي للمطارات تلتها جائزة "أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط " .. وذلك خلال الإعلان عن جوائز "وجهات السفر العالمية 2011 .. إضافة إلى ذلك نال مطار أبوظبي الدولي الجائزة الذهبية لمبادرة " فاست ترافل "من الاتحاد الدولي للنقل الجوي " أياتا " ليكون بذلك أول مطار في المنطقة يتبنى آخر مبادرات أياتا وذلك استجابة للطلب المتزايد من قبل المسافرين لإجراءات سفر أسرع وأكثر فعالية في المطارات الدولية.
وأكد سعادة خليفة محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات أن حصول مطار أبوظبي الدولي على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط من ضمن الإنجازات التي تعكس الجهود التي تقوم بها إدارة وموظفو المطار وإلتزام شركة أبوظبي للمطارات بتوفير أرقى الخدمات عالية الجودة التي تتماشى مع المكانة التي تتبوأها إمارة أبوظبي كمركز متميز للسياحة والأعمال..وأشاد المزروعي بجهود جميع الموظفين والشركات والهيئات العاملة في المطار وكذلك جميع الجهات الحكومية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز ودعمهم اللامتناهي لكل مبادرات الشركة..وتوجه بالشكر للمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي الذين شاركوا في استبيان شركة سكاي تراكس لثقتهم الغالية في مستوى خدمات مطار العاصمة.
وأكد أن شركة أبوظبي للمطارات عازمة على المضي قدما بخططها لتطوير البنية التحتية لمطار أبوظبي الدولي والارتقاء بكفاءة خدماته وجودتها إلى مصاف أفضل المطارات عالميا وذلك دعما لرؤية أبوظبي 2030 وتوفير مرافق لقطاع النقل الجوي تلبي احتياجات الدولة والمنطقة خلال العقود القادمة.
وقال إن حصول مطار أبوظبي الدولي على المركز الثالث عالميا ضمن فئته يعد خطوة مهمة جديدة لشركة أبوظبي للمطارات ضمن مسيرتها الرامية إلى تبوؤ مكانة مرموقة في مصاف أفضل شركات المطارات في العالم.
وأشار المزروعي إلى أن مطار أبوظبي الدولي شهد بدءا من العام 2006 تطورا فعالا في خدماته ومرافقه مما انعكس على الارتقاء المستمر في تصنيفه دوليا كأحد أفضل المطارات العالمية.
وتسلمت شركة أبوظبي للمطارات الجائزة من شركة سكاي تراكس المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران والمنشآت الجوية على مستوى العالم وذلك خلال مشاركتها في معرض "باسنجر تيرمينال" في العاصمة النمساوية فيينا خلال احتفال خاص بهذه المناسبة.
من جانبه قال إدوارد بليستيد رئيس شركة سكاي تراكس إن تتويج مطار أبوظبي الدولي بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط وحصوله على تصنيف أربع نجوم كان ثمرة للجهود المتميزة التي قام بها مسؤولو وموظفو المطار خلال عام كامل لتحقيق مكانة مرموقة ضمن لائحة المطارات المفضلة في العالم بالنسبة للعملاء.
وتعد جوائز المطارات العالمية أبرز الجوائز التي تلقي الضوء على ما تتميز به مطارات العالم على صعيد الخدمات والمنشآت عالية الجودة وذلك بالاعتماد على تقييم شركة سكاي تراكس المستقل والسنوي حول مدى رضا المسافرين عن مختلف خدمات ومرافق المطارات حيث غطى هذا الاستبيان 388 مطارا عالميا.
وفي المقابل فإن تصنيف المطارات ضمن فئات النجوم يقدم دليلا دقيقا ومستقلا للمسافرين من مختلف أنحاء العالم حيث وصل عدد المسافرين المشاركين في الاستبيان لهذا العام لـ 12 مليون مسافر.
وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة أبوظبي للمطارات للارتقاء بمرافق مطار أبوظبي الدولي منذ عام 2006 قامت الشركة بإنشاء المدرج الثاني للطائرات في عام 2008 والذي يبلغ طوله 1ر4 كيلومترات حيث تم تجهيزه لاستقبال الطائرات العملاقة وبأحداث تقنيات الوؤية المنخفضة.
يذكر أن مبنى المسافرين رقم 3 قد افتتح في عام 2009 حيث يشغل مساحة 70 الف متر مربع وتتخذه شركة الاتحاد للطيران مقرا لها حيث تم افتتاح أسواق حرة جديدة ضمت أهم العلامات التجارية العالمية..وخلال عام 2011 شملت خطة توسعة المطار إنشاء برج المراقبة الجوية الجديد بارتفاع 110 مترا..ويعتبر مجمع مراقبة الحركة الجوية الجديد في مطار أبوظبي الدولي أحد المشاريع السباقة في مجال الملاحة الجوية حيث يعد هذا المشروع انتقالا نوعيا عالميا من التقنية التقليدية إلى أحدث ما توصلت إليه خدمات الملاحة الجوية عالميا.
وشملت خطط التوسعة أعمال تحديث مبنى المسافرين " رقم 1 " الذي حاز على العديد من الجوائز العالمية إضافة إلى زيادة عدد مرافق الطائرات ومواقف السيارات ليستمر مطار أبوظبي الدولي في مواكبة نمو حركة المسافرين..ويعد مطار أبوظبي الدولي حاليا من أسرع المطارات نموا في العالم مع معدل يصل إلى 7ر19 في المائة في السنة على مدى السنوات الخمس الماضية مدعوما بالمساهمة الفعالة الناتجة عن النمو المطرد لشركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة و شركات الطيران الأخرى العاملة في المطار و زيادة جاذبية أبوظبي كوجهة للأعمال والترفيه.
ومن المتوقع أن ينشط هذا النمو ويستمر بمعدلات مرتفعة خلال العشرين سنة القادمة مما يتطلب زيادة في القدرة الاستيعابية لمطار العاصمة لتلبية النمو المتوقع في الحركة حيث تقدر الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار بأكثر من 12 مليون مسافر سنويا.
و وضعت شركة أبوظبي للمطارات لتلبية هذا النمو المتوقع خلال السنوات القادمة مخططات للقيام بأعمال توسعة إضافية للمباني الحالية قبل الانتهاء من مشروع مبنى المطار الجديد المزمع افتتاحه في عام 2017 والتي تتضمن افتتاح صالة وصول جديدة وإضافة بوابات للحافلات وتطوير مرافق التدقيق الأمني وتطوير بوابات ومنصات للطائرات من طراز " أيه 380 " .
ويمثل مشروع مبنى المطار الرئيسي الجديد البالغ مساحته 700 ألف متر مربع أحد أهم المشاريع التي يقوم على تنفيذها قطاع الطيران المدني في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية لهذا المبنى ما بين 30 إلى 40 مليون مسافر سنويا.
Dr. EMAD HANI ISMAEEL
Ph.D. in Technologies for the Exploitation
of the Cultural Heritage .
College of Engineering , University of Mosul
Mosul - Iraq .
Web Site: http://sites.google.com/site/emadhanee/
Tel : +964 (0)770 164 93 74
تعليقات
إرسال تعليق