دعوة للاستثمار في صيانة آثار نمرود في الموصل
واضاف رئيس فريق صيانة آثار نمرود "تمكنا منذ عام 2009 اجراء صيانة مستمرة للموقع، شمل لحد الان صيانة الالواح المرمرية، والمباني الطينية، وبنفس موادها الاولية الاصلية، وصيانة معبد نابو وزقورة نمرود الفريدة من ونوعها، على الرغم مما يعرقل عملنا وهو المناخ الممطر، الذي يعري الآثار لان البناء طيني. لكن العمل متواصل والموقع يستقبل الزوار، خاصة وان الوضع الامني جيد في المنطقة وكذلك الخدمات المقدمة، وكان الموقع تعرض الى تخريب وتجاوزات خلال حرب 2003 الا انه بفضل تصدي اهالي المناطق القريبة من الموقع فان الاضرار التي لحقت بالاثار قليلة".
رئيس لجنة المتابعة في مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محجوب ارجع اسباب الاهمال الذي تعاني منه آثار المحافظة الى ما وصفه بتقصير الجهات المعنية في بغداد، وقلة التخصيصات المالية المرصودة لصيانتها، مطالبا الاستفادة من مشاريع الاستثمار في هذا المجال.
يشار الى ان موقع مدينة نمرود التي أتخذها الملك الآشوري شلمنصر الأول عاصمة ثانية للامبراطورية الآشورية عام 1273 قبل المبيلاد بعد العاصمة الاولى (آشور) يضم زقورة، ومعبدي نابو وعشتار، وقصر الملك آشورناصربال ، والعديد من القصور والمعابد التي لم تطالها عمليات التنقيب بعد، هذا فضلا عن كنوز آثارية وثيران مجنحة معروضة حاليا في متاحف عالمية، بعد ان سرقت من موقع نمرود قبل عقود من الزمن
واضاف رئيس فريق صيانة آثار نمرود "تمكنا منذ عام 2009 اجراء صيانة مستمرة للموقع، شمل لحد الان صيانة الالواح المرمرية، والمباني الطينية، وبنفس موادها الاولية الاصلية، وصيانة معبد نابو وزقورة نمرود الفريدة من ونوعها، على الرغم مما يعرقل عملنا وهو المناخ الممطر، الذي يعري الآثار لان البناء طيني. لكن العمل متواصل والموقع يستقبل الزوار، خاصة وان الوضع الامني جيد في المنطقة وكذلك الخدمات المقدمة، وكان الموقع تعرض الى تخريب وتجاوزات خلال حرب 2003 الا انه بفضل تصدي اهالي المناطق القريبة من الموقع فان الاضرار التي لحقت بالاثار قليلة".
رئيس لجنة المتابعة في مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محجوب ارجع اسباب الاهمال الذي تعاني منه آثار المحافظة الى ما وصفه بتقصير الجهات المعنية في بغداد، وقلة التخصيصات المالية المرصودة لصيانتها، مطالبا الاستفادة من مشاريع الاستثمار في هذا المجال.
يشار الى ان موقع مدينة نمرود التي أتخذها الملك الآشوري شلمنصر الأول عاصمة ثانية للامبراطورية الآشورية عام 1273 قبل المبيلاد بعد العاصمة الاولى (آشور) يضم زقورة، ومعبدي نابو وعشتار، وقصر الملك آشورناصربال ، والعديد من القصور والمعابد التي لم تطالها عمليات التنقيب بعد، هذا فضلا عن كنوز آثارية وثيران مجنحة معروضة حاليا في متاحف عالمية، بعد ان سرقت من موقع نمرود قبل عقود من الزمن
تعليقات
إرسال تعليق