كيف ستبدو الطائرات عام 2050؟: كراسي مُتحولة تنظف نفسها بنفسها، وجدران شفافة والمزيد!!
عملاقة صناعة الطائرات إيرباص Airbus:قدّمت شركة إيرباص هذا التصور المثير في مؤتمر صحفي لما يمكن أن تكون عليه الطائرات في العام 2050 (وربما 2030 بمعدل التطور التكنولوجي الحالي)، وأول ما نلاحظه في هذا التصميم هو أنه يأخذ شكل حرف V مقلوب مثل رؤية شركة لوكهيد مارتن التي شاهدناها سابقاً:
يعتمد التصميم كذلك على نفس معايير التصاميم المستقبلية من ناحية تقليل استهلاك البنزين وتخفيض معدل إخراج العوادم الملوثة للبيئة، وذلك من خلال تصميم جسم الطائرة بذكاء ليكون أخف وزناً وأكثر انسيابية.
وتقول شركة إيرباص أن هذه الطائرة ستكون أقل ضجيجاً، وتلاحظون من التصميم كيف تم دمج محركي الطائرة في جسم الطائرة نفسه!
لكن الأكثر إثارة في هذه الطائرة يوجد بالداخل، حيث تتصور الشركة وجود مقاعد مصنوعة من مواد صديقة للبيئة بخامات تستطيع تنظيف نفسها بنفسها، ويمكنها تغيير شكلها لتجعل الجالس عليها أكثر استرخاءاً!!
ليس هذا فقط بل تقول الشركة أنها تتصور كذلك وجود جدران تصبح شفافة بضغطة زر، لتُعطي الراكب رؤية مثيرة للعالم من تحت قدميه وهو يطير!
ولم تتوقف الإثارة هنا بل سيتم استخدام وسائل عرض الهولوجرام لعمل ديكور الطائرة من الداخل، لتستطيع تحويل الديكور الذي حولك إلى غرفة نوم حيناً.. وإلى حديقة حيناً آخر!!
ليس هذا فقط بل تقول الشركة أنها تتصور كذلك وجود جدران تصبح شفافة بضغطة زر، لتُعطي الراكب رؤية مثيرة للعالم من تحت قدميه وهو يطير!
ولم تتوقف الإثارة هنا بل سيتم استخدام وسائل عرض الهولوجرام لعمل ديكور الطائرة من الداخل، لتستطيع تحويل الديكور الذي حولك إلى غرفة نوم حيناً.. وإلى حديقة حيناً آخر!!
أما عن مصادر الطاقة فليس هناك أي حدود لما يمكن استخدامه، بدءاً بالطاقة الشمسية ووصولاً إلى حرارة جسمك!!
تم عرض هذه الصور في معرض فارنبورو للطيران في بريطانيا أمس، وفيه قال شارلز شامبيون نائب الرئيس التنفيذي لإيرباص أن مصممو الشركة حاولوا الخروج عن حدود تكنولوجيا اليوم ليفكروا كيف ستبدو الطائرات في المستقبل، لذا تحرص الشركة على تحفيز ودفع العقول الشابة لابتكار تصاميم تخرج عن المألوف بمعايير صديقة للبيئة.
مثيرة جداً هذه التصورات خاصةً حين تأتي من شركة بحجم وثِقل شركة إيرباص، والأجمل هو ثقتهم واعتمادهم على عقول شابة لكسر حدود الزمان والمكان لنرى كيف سيبدو المستقبل!
كيف ستبدو الطائرات سنة 2025؟.. تصميمات مثيرة لطائرات المستقبل
كان هذا السؤال هو محور مشروع أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مع ثلاث من كبرى شركات صناعة الطيران في أمريكا، والهدف هو طائرات أقل ضجيجاً وأكثر صداقة للبيئة. فكانت النتيجة هي هذه التصورات الغير تقليدية:
بدأ هذا المشروع بعد أن انتشرت الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن عدم فاعلية الشكل المعتاد للطائرة المكونة من هيكل أنبوبي وجناح، والسبب هو معدل استهلاك الوقود الكبير وارتفاع معدل الضوضاء التي تسببها والانبعاثات الضارة بالبيئة الناتجة عنها.
وما تشاهدونه في الصورة التي بالأعلى هو التصميم الذي قدمته شركة بوينج العملاقة، والذي يعتمد على دمج جسم الطائرة بالجناح لإعطاء قوة رفع أكبر مع استهلاك وقود أقل، لكنه يسبب في المقابل بعض المشاكل عند السرعات المنخفضة.
يُعد هذا التصميم تطويراً لمشروع تجريبي ترعاه بوينج بالتعاون مع ناسا لطائرة اسمها Boeing X-48:
يُعد هذا التصميم تطويراً لمشروع تجريبي ترعاه بوينج بالتعاون مع ناسا لطائرة اسمها Boeing X-48:
وهي طائرة اختبارية بدون طيار يعود تاريخها لتسعينات القرن الماضي، وتم الكشف عنها للمرة الأولى عام 2004. تلاحظون التشابه الكبير بين شكل الطائرتين لكن النموذج الاختباري الموجود الآن يبلغ حجمه 8% فقط من حجم الطائرة المستهدفة عام 2025.
ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا النموذج من خلال: Boeing X-48
ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا النموذج من خلال: Boeing X-48
شاركت عملاقة الصناعات الجوية والعسكرية شركة نورثروب جرومان أيضاً في هذا المشروع فقدمت هذا التصور:
وهو تصور معتمد على طائرة مزدوجة الهيكل كتلك التي شاهدناها سابقاً في مشروع السفر للفضاء:
وهي طائرة WhiteKnightTwo التي شاهدناها سابقاً في موضوع: واقترب الحلم من التحقق: افتتاح مدرج ميناء الفضاء!!
شاركت شركة لوكهيد مارتن العملاقة كذلك في هذا المشروع بتصور مختلف بعض الشيء:
وفيه تلاحظون كيف أن الشركة حافظت على شكل الطائرة التقليدي المكون من هيكل أنبوبي وأجنحة لكن مع فارقين، الأول هو أن الأجنحة الجانبية متصلة بالأجنحة الخلفية، والثاني أن المحرك يوجد في الذيل الخلفي!!
يهدف هذا المشروع بعد انتهائه عام 2025 إلى تصميم طائرات تطير بـ85% من سرعة الصوت، مع القدرة على حمل 22 طن و44 طن من الركاب أو البضائع لمدى 11,265 كيلومتر. أضف إلى ذلك أن جميع التصميمات يجب أن تضمن تقليل معدل حرق البنزين بنسبة 40% وتقليل انبعاثات أكسيد النيتروز بنسبة 75% وتقليل الضوضاء بمعدل 42 ديسبل.
هذا وتقوم الشركات الثلاثة حالياً بتطوير واختبار نماذجها تلك للفوز بدعم ناسا لطائراتها. ويمكنكم معرفة المزيد عن المشروع من خلال موقع ناسا: اضغط هنا
ذكرني هذا الموضوع بالتصور الذي شاهدناه سابقاً من شركة إيرباص:
Dr. EMAD HANI ISMAEEL
Ph.D. in Technologies for the Exploitation
of the Cultural Heritage .
Senior Lecturer in the Dept. of Architecture
College of Engineering , University of Mosul
Mosul - Iraq .
E-mail: emadhanee@yahoo.com
Web Site: http://sites.google.com/site/emadhanee/
Tel : +964 (0)770 164 93 74
تعليقات
إرسال تعليق